أمهات الشهداء: دماء شهدائنا ليست أغلى من أرواحنا

أكدت أمهات الشهداء المتجهات إلى سد تشرين أن دمائهن وأرواحهن ليست أغلى ولا أعز من أي شهيد.

تجمّع المئات من أهالي مقاطعة الرقة ودير الزور في دوار الفروسية في مدينة الرقة للانطلاق إلى سد تشرين، وسيلتقون بوفد الطبقة في بلدة المحمودلي بريف الطبقة الشمالي، ومن هناك سيتوجهون إلى سد تشرين، للمشاركة في فعالية الاحتجاج على جسم السد المتواصلة منذ 8 كانون الثاني وإلى اليوم.

 

قالت خزنة نمر السمرة والدة الشهيد فايز الخلف من أهالي مدينة الرقة: "نحن نتوجه إلى سد تشرين بكل عزيمة واصرار، ولن تخيفنا طائرات الاحتلال التركي وهجماته، ولن تكسر من عزيمتنا، سنواصل الاحتجاج بهمة عالية، لحماية السد والحفاظ عليه".

وأضافت: "لن نسمح لأحد باحتلال أرضنا، ولا نفرط بشبر واحد، بهمة الأهالي وعوائل الشهداء ستنصر".

وأشارت حزنة السمرة إلى أن كافة المكونات مشاركة في مقاومة السد من كرد وعرب وسريان وشركس، كلنا أخوة ويد واحد حتى تحقيق النصر.

وبدورها قالت آمنة العساف والدة الشهيد مزر العبدالله: "لن نسمح للعدوان التركي بقصف المدنيين ونرفض الانتهاكات التركي بحق المدنيين".

وأكدت آمنة العساف في ختام حديثها، بأن كافة المكونات أخوة، ولن نسمح لأحد أن يفرقنا، وإن دمائنا وأرواحنا ليست أغلى ولا أعز من أي شهيد، ومستمرين حتى تحقيق النصر.